أبوظبي - رويترز
قال مركز البحرين لحقوق الإنسان إن نشطين مضربين عن الطعام في سجون البحرين يرفضان أيضاً تناول السوائل احتجاجاً على حرمانهما من الزيارات العائلية. لكن الحكومة البحرينية قالت إن زينب الخواجة تتناول السوائل ونفت أن يكون والدها -وهو النشط البارز عبد الهادي الخواجة- مضربا ًعن الطعام بأي شكل من الأشكال. وحكم على زينب الخواجة في مارس/ آذار الجاري بالسجن ثلاثة أشهر لاتهامها بسب مسئول حكومي بعد أن أبطلت محكمة استئناف حكماً سابقاً بتبرئتها. وقال مركز البحرين لحقوق الإنسان في بيان صحافي أرسل بالبريد الالكتروني إنها مضربة عن الطعام منذ 17 مارس وبدأت رفض تناول السوائل أمس (أمس الأول) الأحد.
وأضاف المركز أن والدها الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بسبب ضلوعه في انتفاضة 2011 مضرب أيضاً عن الطعام. وقال المركز، في بيان صدر بالانجليزية، «منع كل من عبدالهادي الخواجة وابنته زينب الخواجة من الزيارات العائلية للمرة الثانية في عطلة نهاية الأسبوع ما دفعهما إلى الإقلاع عن تناول السوائل». وقالت حكومة البحرين إن زينب هي فقط المضربة عن الطعام اعتباراً من 18 مارس (2013). لكن وزيرة الإعلام البحرينية سميرة رجب قالت لـ «رويترز» في مكالمة هاتفية من المنامة «إنها تتناول كل أنواع السوائل».
وأضافت «إنها في صحة جيدة وتتلقى رعاية صحية على مدار الأربع والعشرين ساعة. والدها ليس مضرباً عن الطعام» مبينة أنهما منعا من الزيارات العائلية لرفضهما ارتداء ملابس السجن. وتابعت «إنهما يخالفان القواعد ثم يضربان عن الطعام».
وقال مركز حقوق الإنسان إن بعض المحتجزين - ومنهم عبدالهادي الخواجة - لم يطلب منهم حتى وقت قريب ارتداء ملابس السجن، وإن إلزامهم بهذا «أداة جديدة لإذلال سجناء الرأي وتصنيفهم على أنهم سجناء جنائيون».
واستأنفت المعارضة والحكومة محادثات المصالحة في الشهر الماضي للمرة الأولى منذ يوليو/ تموز 2011 لكن لم ترد أنباء عن إحراز تقدم كبير بعد عدة جلسات من المفاوضات.
|